العملات الرقمية تعد وسيلة فعالة لتحقيق الشمول المالي، خاصة في المناطق التي يعاني سكانها من ضعف الخدمات المصرفية التقليدية.

آخر التحولات في موقف المغرب تجاه هذه العملات أشار إليها محافظ البنك المركزي في المملكة عبد اللطيف الجواهري، بالقول إن هناك مشروع قانون قيد الإعداد لتنظيم هذا القطاع.

سلطت صحيفة روسية الضوء على أزمة إفلاس شركة "إف تي إكس"، رابع أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، ما اعتبرها كثيرون "زلزالا رقميا" أضاع مليارات الدولارات، فضلا عن مخاوف كبيرة من ارتداداته المرتقبة.

حالة تراجع شديدة يشهدها سوق العملات الرقمية، بقيادة "بيتكوين"، فضلا عن سقوط مدو لعملتين وهما "تيثر" و"تيرا" وبخاصة الأخيرة التي فقدت 99 بالمئة من قيمتها، ما أدى إلى تراجع كبير في قيمة تلك العملات حتى التي كانت تشهد حالة من الاستقرار.

وبحسب الخبير الاقتصادي عبدالحافظ الصاوي، فإن ما حققه المستثمرون من مكاسب نتيجة المضاربة في العملات المشفرة التي حققت بدورها قفزات كبيرة، جذب أعداد كبيرة من المصريين لتوجيه أموالهم إلى هذا النوع من المضاربة.